حِين أمسَكتُ بَين إصبَعي قَلمىِ وحَشَدتُ الحروُف فىِ تَجَمُعِ هاَئِل
مُباَدرةَ مِني لِشَن حَملةَ مِن نَوعٍ فَريِد لـِ أغزوا بِهاَ رَوحَكِ
الَتيِ تَسموا الآنَ في رحاَبة اللهِ
ماَ شَعرتُ بِفقداَن بَصَرى إلاَ حيِن تلاَشَت عَن دُنِياي
هَل أدرَك الرَحيِل ألآنَ أنَهُ إستَولىَ عَلىَ عُيوني
جَيشُ مِن الحُروف إنتَشَر عَلىَ قاَرِعه الوَرَق الأبِيض وَتساَبقَت المُفرداَت لِـ إتِخاَذ موَاقعهاَ
وَبِين وَهلةِ وَ نِصفُهاَ
إشتَقتُ لِفنجاَن شاَي مِن يَدِهاَ…وَلَكِن أيِن هي ألآن
فِنجاَن الشاَي الَتىِ كاَنَت لاَتستَطيِع قُوة فيِ الكَون أن تَحولَ بَيني وَبينُه
وَلأن الخاَدِمه تَتَمتع بِ عُطلتَها الأسبوعيِه
فَتوجَهتُ بِ عُكاَزى الَتىِ باَت ليِ رَفيِقاً مُنذٌ مُده
وأنتَشرَت أصابِعي بَحثاً عَن عِلبه كِبريِت أو عَن قَداَحةِ لِـ إشعاَل المَوقِد
وَغاَلِباً ماَ أجِد صعُوبَه باَلِغه حِينماَ
أُريد أن أُشعِل خَيراً أو حَتىَ أن اُضىء نِصفُ حَقيِقه
وَيأتيِني اليَقين بِلَسعَهِ فيِ الإصبَع
ضَريِبه تَم دَفعُهاَ لِنجاحيِ فيِ إشعاَل المَوقِد
وَأجولُ مَراَتٍ ومَراَتٍ
مَرةٌ باَحِثاً عَن الفِنجاَن ..وَ أُخرىَ عَن الشاَي .. وَثالِثةُ عَن السُكر
حَتىَ باَت صٌنعَ فِنجاَن مِن الشاَي أصعَب مِن مُطاَردهً أٌنثىَ
وَحيِنماَ إلتَقطت قِطَع السُكر ووَضَعتهُ في الفنجاَن
وَبدأ يُماَرس السُكَر هِواَيَتَهُ بالذَوَباَن
وَضَجيِج المِلعَقه حِينما تَدور وَتَرتَطِم بِجدراَن الفِنجاَن
لِـ أنَه رُبماَ يَكُون السُكَر مِن النوَع العَنيِد …مَثلاَ أو طَويِل النَفَس .
لَستُ أدرىِ أكاَن مُجَرد تَحضيِر لِ فِنجاَن شاَىِ أم صِناَعة آلَم
ماَذاَ عَساَىِ ان أقُول
تَجلِبَهُ لَناَ سيِريلاَنكاَ وبِالنِهاَيِه نَبتَلىِ بِ فَوضاَه
لاَ اُخفيِكُم سِراً بأن تنتاَبُنىِ لَوعَه الخَوف إن كَتَبت
سأبدأ بإشعاَل طَلاَسِم البُكاَء
حِين يَتَوسَط اللام الـ ألفَ والـ ميم
يَتَجلىَ الآلَم بِوضُوح
فَلِماَذاَ تَبقىَ كَلِماَت لاَ تَنسِجُهاَ إلاَ العُيون الَذىِ فَقدَت بَريِقَهاَ
لِماَذا كُل الأشيِاَء الجَميِله الَتىِ أستَشعِرُهاَ آراَهاَ تَطيِر
لِماَذاَ لَم أبكِ عَلىَ رَحيِلَهاَ ….وَلِماااااااذاَتِ
رُبماَ لِـ أنَ رَحيِلَهاَ كاَن يَحتاَج لِماَ هُو أقسىَ مِن البُكاَء
لِذاَ حَملتُ ذاَكِرَتي الثَقيِله وإحتَرَفتُ لُغه بِريِل
لِ أستَمتِع بِملاَمسه الحُروف والكَلِماَت
لِ أنَهُ لَم يَعُد هُناَك مِساَحاَت لِلفَرَح أو حَتىَ لِلحُزن
فَ الأمرّ يَبدوا كَمَوتاً إكليِنيكِياً..
رَحلَت عَني ….
مَن كاَنَت تضعُنى بِمحاذاَة الشَمس بِكَلِمه
تَعرِف كَيِف تُخرِجُنى مِن صَمتيِ
كُنت أقتاَتُ أسفَل سُطور الأرضّ
وَبِين ثناَيِاَ شَعرُهاَ
أناَ الآن أقتاَت حُروفيِ مِن رَوحُهاَ
فأناَ أُتقِن الكَثيِر مِن حرُوف اللُغه وَ أجِيدُها
إلاَ أحرُف الخَوف
مِن أن أكتُب سَطراً لاَ يَليِق بِهاَ
كَم تَمنَيِت لَو كُنتِ ألآن كَوكَباً
لَكُنت الآن فِى مَداَرُكِ
هاَك عَيِني
سَحاَبَة شِتاَء مَكلوُمة بالمَطَر تُبَلِلُكِ
وَ الأُخرىَ سَحاَبة رَبيِع مكلُومة بِنَفحاَت الوَرد
\
بَرَكَــاَت
في 5 أبريل 2011
مُباَدرةَ مِني لِشَن حَملةَ مِن نَوعٍ فَريِد لـِ أغزوا بِهاَ رَوحَكِ
الَتيِ تَسموا الآنَ في رحاَبة اللهِ
ماَ شَعرتُ بِفقداَن بَصَرى إلاَ حيِن تلاَشَت عَن دُنِياي
هَل أدرَك الرَحيِل ألآنَ أنَهُ إستَولىَ عَلىَ عُيوني
جَيشُ مِن الحُروف إنتَشَر عَلىَ قاَرِعه الوَرَق الأبِيض وَتساَبقَت المُفرداَت لِـ إتِخاَذ موَاقعهاَ
وَبِين وَهلةِ وَ نِصفُهاَ
إشتَقتُ لِفنجاَن شاَي مِن يَدِهاَ…وَلَكِن أيِن هي ألآن
فِنجاَن الشاَي الَتىِ كاَنَت لاَتستَطيِع قُوة فيِ الكَون أن تَحولَ بَيني وَبينُه
وَلأن الخاَدِمه تَتَمتع بِ عُطلتَها الأسبوعيِه
فَتوجَهتُ بِ عُكاَزى الَتىِ باَت ليِ رَفيِقاً مُنذٌ مُده
وأنتَشرَت أصابِعي بَحثاً عَن عِلبه كِبريِت أو عَن قَداَحةِ لِـ إشعاَل المَوقِد
وَغاَلِباً ماَ أجِد صعُوبَه باَلِغه حِينماَ
أُريد أن أُشعِل خَيراً أو حَتىَ أن اُضىء نِصفُ حَقيِقه
وَيأتيِني اليَقين بِلَسعَهِ فيِ الإصبَع
ضَريِبه تَم دَفعُهاَ لِنجاحيِ فيِ إشعاَل المَوقِد
وَأجولُ مَراَتٍ ومَراَتٍ
مَرةٌ باَحِثاً عَن الفِنجاَن ..وَ أُخرىَ عَن الشاَي .. وَثالِثةُ عَن السُكر
حَتىَ باَت صٌنعَ فِنجاَن مِن الشاَي أصعَب مِن مُطاَردهً أٌنثىَ
وَحيِنماَ إلتَقطت قِطَع السُكر ووَضَعتهُ في الفنجاَن
وَبدأ يُماَرس السُكَر هِواَيَتَهُ بالذَوَباَن
وَضَجيِج المِلعَقه حِينما تَدور وَتَرتَطِم بِجدراَن الفِنجاَن
لِـ أنَه رُبماَ يَكُون السُكَر مِن النوَع العَنيِد …مَثلاَ أو طَويِل النَفَس .
لَستُ أدرىِ أكاَن مُجَرد تَحضيِر لِ فِنجاَن شاَىِ أم صِناَعة آلَم
ماَذاَ عَساَىِ ان أقُول
تَجلِبَهُ لَناَ سيِريلاَنكاَ وبِالنِهاَيِه نَبتَلىِ بِ فَوضاَه
لاَ اُخفيِكُم سِراً بأن تنتاَبُنىِ لَوعَه الخَوف إن كَتَبت
سأبدأ بإشعاَل طَلاَسِم البُكاَء
حِين يَتَوسَط اللام الـ ألفَ والـ ميم
يَتَجلىَ الآلَم بِوضُوح
فَلِماَذاَ تَبقىَ كَلِماَت لاَ تَنسِجُهاَ إلاَ العُيون الَذىِ فَقدَت بَريِقَهاَ
لِماَذا كُل الأشيِاَء الجَميِله الَتىِ أستَشعِرُهاَ آراَهاَ تَطيِر
لِماَذاَ لَم أبكِ عَلىَ رَحيِلَهاَ ….وَلِماااااااذاَتِ
رُبماَ لِـ أنَ رَحيِلَهاَ كاَن يَحتاَج لِماَ هُو أقسىَ مِن البُكاَء
لِذاَ حَملتُ ذاَكِرَتي الثَقيِله وإحتَرَفتُ لُغه بِريِل
لِ أستَمتِع بِملاَمسه الحُروف والكَلِماَت
لِ أنَهُ لَم يَعُد هُناَك مِساَحاَت لِلفَرَح أو حَتىَ لِلحُزن
فَ الأمرّ يَبدوا كَمَوتاً إكليِنيكِياً..
رَحلَت عَني ….
مَن كاَنَت تضعُنى بِمحاذاَة الشَمس بِكَلِمه
تَعرِف كَيِف تُخرِجُنى مِن صَمتيِ
كُنت أقتاَتُ أسفَل سُطور الأرضّ
وَبِين ثناَيِاَ شَعرُهاَ
أناَ الآن أقتاَت حُروفيِ مِن رَوحُهاَ
فأناَ أُتقِن الكَثيِر مِن حرُوف اللُغه وَ أجِيدُها
إلاَ أحرُف الخَوف
مِن أن أكتُب سَطراً لاَ يَليِق بِهاَ
كَم تَمنَيِت لَو كُنتِ ألآن كَوكَباً
لَكُنت الآن فِى مَداَرُكِ
هاَك عَيِني
سَحاَبَة شِتاَء مَكلوُمة بالمَطَر تُبَلِلُكِ
وَ الأُخرىَ سَحاَبة رَبيِع مكلُومة بِنَفحاَت الوَرد
\
بَرَكَــاَت
في 5 أبريل 2011