درين نت

مرحبا بكم اخوانى واخواتى اهالى درين الكرام فى موقع درين نت شاركوا معنا وسجلوا عضويتكم لتنيروا لنا طريق التقدم وجعل درين فى المقدمة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

درين نت

مرحبا بكم اخوانى واخواتى اهالى درين الكرام فى موقع درين نت شاركوا معنا وسجلوا عضويتكم لتنيروا لنا طريق التقدم وجعل درين فى المقدمة

درين نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

درين


    كلمة الاستاز فؤاد بدراوى

    ابو مريم
    ابو مريم


    عدد المساهمات : 66
    تاريخ التسجيل : 13/08/2010

    كلمة الاستاز فؤاد بدراوى Empty كلمة الاستاز فؤاد بدراوى

    مُساهمة من طرف ابو مريم الجمعة أغسطس 13, 2010 3:05 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    فؤاد بدراوى المرشح لرئاسة حزب الوفد لـ«المصري اليوم»: ترشيحى آخر فرصة لإنقاذ «الوفد».. وأراهن على شعور الهيئة الوفدية بخطورة الموقف

    حوار عادل الدرجلى ١٦/ ٤/ ٢٠١٠

    قام فؤاد بدراوى، نائب رئيس حزب الوفد، بعدة جولات فى المحافظات بعد أن أعلن ترشحه لرئاسة الحزب، وفى هذا الحوار أعلن عن أسباب ترشحه، ورأيه فى اقتراحات محمود أباظة رئيس الحزب بتعديل اللائحة الداخلية، وتحدث عما أثير حول صفقات الوفد مع الحزب الوطنى، وحول حصول الحزب على تمويل خارجى من خلال الجمعيات الأهلية.

    ■ متى اتخذت قرارك بالترشيح لرئاسة الوفد؟

    - هذا القرار ليس عشوائياً ولا انفعالياً، بل جاء بعد دراسة طويلة وتفكير صاحبه استطلاع لجان الحزب بالمحافظات وقواعده، لأنها صاحبة القرار الأصيل فى اختيار رئيس الحزب، تناقشت مع الدكتور السيد البدوى، واقترحت عليه أن يتقدم هو للترشيح ولكنه استبعد ذلك فى الوقت الحالى وأبدى استعداده التام للعودة مرة أخرى للمشاركة فى أنشطة الحزب.

    ■ ما الأسباب التى دفعتك لاتخاذ قرار الترشيح؟

    - كنت أتمنى أن نبدأ صفحة جديدة من العمل الجماعى، بشفافية وبمشاركة الجميع، وأن يكون هناك إصلاح حقيقى بالوفد، بعد أزمة نعمان جمعة، فاتخذت قرار ترشيحى بعد أن شاهدت مظاهر الانهيار فى بعض مؤسسات الحزب مثل جريدة «الوفد»، والجانب التنظيمى للحزب، وتبنى بعض قيادات الوفد آراء معينة واتخاذ بعض القرارات العشوائية، وقد قدمت لـ«أباظة» مذكرة نبهت فيها على السلبيات الموجودة وضرورة علاجها.

    ■ وماذا كان رده؟

    - لم يناقشها، فعاودت التحذير والإنذار مرات عديدة فى اجتماعات الهيئة العليا، ولكن لم يحدث شىء، ولو كانت الأمور تسير على النهج السليم، لكنت أول الداعمين لأباظة وأول المطالبين باستمرار رئاسته للحزب، فأنا أريد أن يكون الوفد صرحاً كبيراً ولهذا قررت خوض تلك التجربة.

    ■ ما مظاهر الانهيارات التى تحدث فى مؤسسات الحزب.. وما أسبابها؟

    - المظاهر كثيرة، منها انهيار الكثير من اللجان فى المحافظات، ووجود الانقسامات، والخلل التنظيمى الذى لابد من علاجه، والسبب فى كل هذا هو السكرتارية العامة للحزب، التى تتجاهل مشاكل المحافظات.

    ■ إلى أى مدى وصلت مشاكل الحزب فى المحافظات؟

    - لدرجة لا يمكن السكوت عليها، فمثلاً اللجنة العامة بالإسكندرية تم حلها وتشكيل لجنة مؤقتة تدير شؤونها، وهو وضع قائم منذ ٣ سنوات، وهناك اتجاه داخل الحزب بعدم عودة اللجنة مرة أخرى، لأنها ليست على «الهوى» بسبب اتخاذها مواقف من بعض القضايا الموجودة فى الحزب، وهذا حقها، ولكن ليس من الطبيعى أن أهمل ثانى محافظة فى مصر لصالح البعض.

    ■ لماذا لم يتم حل هذه المشاكل؟

    - هذا السؤال يوجه لرئيس الحزب وقياداته، فترك مثل هذه الأمور يعود بالسلب على الحزب، وهذه المشاكل موجودة فى العديد من المحافظات، وهى مسؤولية قيادة الحزب.

    ■ فى رأيك.. ما أهم الإصلاحات التى يحتاجها الوفد؟

    - لم شمل جميع الوفديين، وعودة الروح لهذا الكيان العظيم، وهذا ما أسعى لتحقيقه بدعوة الوفديين للعودة والنهوض بالحزب.

    ■ ما هو رهانك الرئيسى الذى تعتمد عليه فى الانتخابات المقبلة؟

    - رهانى الرئيسى هو شعور أعضاء الهيئة الوفدية بخطورة الموقف الذى وصل إليه حزب الوفد.

    ■ ما رأيك فيما أثير حول الجمعيات الأهلية الممولة من الخارج، التى يديرها أعضاء الهيئة العليا فى الحزب؟

    - الوفد كحزب سياسى لا يتلقى تمويلات من أى جهة أجنبية ويرفض دعم الدولة، وسبق أن اعترضت داخل الحزب حول خلط بعض أعضاء الحزب بين عضويتهم فى الجمعيات وعضويتهم بالحزب، وأكدت ضرورة عدم تولى أى عضو فى الحزب من المهيمنين على هذه الجمعيات أى مناصب قيادية داخل الحزب، وأحداث فصل تام بينهما.

    ■ لكن ما تردد يشير إلى وجود تداخل بين أصحاب الجمعيات والحزب؟

    - هناك جمعية واحدة تخلط بين نشاطها وعضوية الحزب وهى «جمعية التطور الديمقراطى» التى يرأسها محمود على، عضو الهيئة العليا، تخلط بين نشاطها وعضوية الوفد، وتستقطب شباباً من الحزب وتدخلهم هذه الجمعية، ويتم منحهم رواتب ومكافآت، وهنا تكمن الخطورة لأن انتماء أعضاء هذه الجمعيات لا يكون للوفد وإنما لقيادات هذه الجمعية، ويتم استخدامهم داخل الحزب وكل هذا يتم تحت سمع وبصر ودعم وتأييد محمود أباظة.

    ■ لماذا يدعمها محمود أباظة؟

    - لأن أعضاء الجمعية يتم استخدامهم كأدوات فى مسائل داخل الحزب.

    ■ أباظة اقترح تعديل اللائحة.. كيف ترى هذا التعديل؟

    - أعترض عليه وعلى الشكل والإخراج الذى تم به عرض هذا الاقتراح، فكيف فى آن واحد نوحى بأن هذا الاقتراح نابع من رغبة رؤساء اللجان من أسوان للإسكندرية.

    ■ وما هى الحقيقة إذن؟

    - هناك خلاف حول هذا التعديل، فليس من الممكن ومن غير المنطق العقلى أن رؤساء اللجان ناموا واستيقظوا على رأى واحد، فهذا كلام لا يقبله العقل وبالتالى قد تم التجهيز لهذا، وحتى ذلك التوقيت لم يبين الأسباب الحقيقية لإحداث هذا التغيير.

    ■ لماذا لم تعترض إذن على التعديل؟

    - اعترضت عليه وقلت إن هناك بدائل إن كان هناك حتمية للتعديل، وهى أن الجمعية العمومية التى تنتخب الهيئة العليا ورئيس الحزب فى مطلع يونيو نعرض عليها فى جمعية عمومية غير عادية فى اليوم نفسه هذا الاقتراح، بحيث إن الهيئة العليا المنتخبة فى نفس اليوم ينطبق عليها التعديل، فإن الحجة التى سيقت فى هذا القرار أن الحزب يمر بانتخابات مجلسى الشعب والشورى ولا نريد إحداث فراغ بالحزب بسبب انشغال قيادات ورئيس الحزب بالانتخابات الداخلية، وهى حجة واهية، لأن رئيس الحزب هو الشخص الوحيد الذى يمارس كل اختصاصاته الشرعية طبقاً للائحة، وحتى إعلان النتيجة، ولكن هناك أغراضاً أخرى لإحداث هذا التعديل ولذلك تم رفض اقتراحى.

    ■ ما هى هذه الأغراض؟

    - هى أغراض انتخابية بحتة ولا علاقة لها بانتخابات مجلسى الشورى والشعب، لأننا يعيدون تماماً عن انتخابات الشعب من حيث التوقيت الزمنى والاستعداد الفعلى بالمرشحين لخوض هذه الانتخابات.

    ■ البعض ذكر أنك لن تفوز بهذه الانتخابات لأن الحزب ضد التوريث وأنت حفيد فؤاد سراج الدين؟

    - هذا الكلام يردده البعض دون وعى أو إدراك وينم عن سطحية فى التفكير، وكان من الممكن أن يكون هذا الكلام صحيحاً إن كان ترشحى جاء بعد وفاة فؤاد سراج الدين، ثم إن «الباشا» لم يترك وصية بأن آتى رئيساً للحزب، وقد توفى منذ ١٠ سنوات وجاء للوفد ٣ رؤساء، ثم هل ترشيحى يأتى بالتعيين أم بانتخابات تعرض على الهيئة الوفدية؟.. هذا ليس فيه توريث، فقد جاء جورج بوش رئيساً لأمريكا وكان والده رئيساً لها فى السابق، فهل قيل إن هذا توريث؟ فأقل ما أصف به من يذكرون هذا الكلام بأنه «ناس هايفة».

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 1:13 pm