كنت واثقاً من اشراقتك وانتظرتك وحكيت لهم عنك فلم يصدقني أحد لكني تحملت الألم ولم افقد أملي لحظة واحده كنت مؤمناً بك بأنك ذات مرة وفجأه سوف تبزغين لتبرئي بيديكي جراح القسوة وتذيبي الظلم بابتسامتك حينئذ لا يتبقي من الوحدة والعجز والألم الا ذكريات شائكة مفزعه أضمك الي وافضي بها علي صدرك حتي أطمئن وانام ... وانتظرتك طويلاً وكلما سألني أحدهم عنكي أقول هاهي أتيه ... تباً لحظي العسير ليست هي ... واستمر هكذا الي ان القي حتفي او أجن ... فهل من المعقول سيدتي ان تتركي عرشكي في السماء لتكوني بشراً عادياً مثلنا ... وانتظرت طويلاً ولم يأتي أحد فعلمت وقتها ان الحياه دوماً تأخذ منريد وقتما نريده وتعطينا اياه بعد ان تنتهي منه ... وعندها نكون قد اكتفينا ولا نريده ... هكذا هي الحياه ... علمتني انك نعم تحبيني لكنيكي لا تقوي حتي ان تقوللي لي من انتي ... سراباً ووهماً هكذا هو حلمي الاول والاخير ... اليوم اودعك واوعدك انك لن تريني ثانياً ... الوداع سيدتي ومعذبتي واميرتي وكل مااملك